الأمور (?)، ولقّب بأمين الدولة (يوم الأحد لثلث خلون من شوّال) (?).
وهرب إلى الشام جماعة من الأتراك خوفا من ابن عمّار، فردّوا من (بعض) (?) الطّريق.
وكان عيسى بن نسطورس قد رسم أيام نظره رسوما جائرة (?) [في المكوسات] (?) وأحدث (?) مكوسا زائدة على ما جرى الرسم بأخذه، فحذف ابن عمّار جميع ذلك، وردّ الأمور إلى ما كانت عليه،
وقبض على ابن نسطورس (يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوّال من السنة) (?) واعتقله ثم قتله (في صفر سنة سبع وثمانين وثلاثمائة) (?). واستولت المغاربة على تدبير الدولة بابن عمّار، ووقفت أمور المشارقة، واستبدل جماعة (?) من أصحاب الولايات بقوم من المغاربة (?).
...
واستوحش بنجوتكين وكتب إلى باسيل الملك يتعبّد له ويبذل له الطّاعة ويستميله بنجدته (?) وإمداده بعساكره، فلم ير أن ينجده على مولاه ولا يعاضده على الخلاف عليه،
فلمّا آيس من نجدة الملك سار من دمشق مع من كان معه [واجتمع إليه] (?) من العرب وغيرهم، قاصدا إلى مصر لنصرة