وكان باسيل الملك مقيما في بلاد الغرب لغزو البلغر، ولمّا انتهى إليه ما فعله البرجي برسول بنجوتكين أنكره عليه، واستدعى الرسول إليه وشاهده وخاطبه وأطلق سبيله (?).
وعصى المسلمون في بلد اللاذقية، وسار البرجي إليهم وسباهم وحملهم إلى بلد الروم (?).
وعاد بنجوتكين من دمشق ونزل على أفامية (?) فسلّمها إليه وفاء خادم سيف الدولة [يوم الخميس لعشر خلون من] (?) رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة،
ورحل إلى شيزر (?) وقاتلها، وتسلّمها من سوسن غلام سعد الدولة (?) [يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب من السنة] (?).
وعاد إلى منازلة حلب،
فراسل الحلبيّون الملك باسيل يسألونه النجدة وأن يعينهم على دفع بنجوتكين عنهم، فتقدّم إلى الماجسطرس ميخائيل البرجي والي أنطاكية ينجدهم ويدفع بنجوتكين عن حلب، وجمع البرجي