تاريخ الانطاكي (صفحة 225)

[باسيل الملك يطلق سراح رسول بنجوتكين]

وكان باسيل الملك مقيما في بلاد الغرب لغزو البلغر، ولمّا انتهى إليه ما فعله البرجي برسول بنجوتكين أنكره عليه، واستدعى الرسول إليه وشاهده وخاطبه وأطلق سبيله (?).

[عصيان المسلمين في اللاذقية وسبي البرجيّ لهم]

وعصى المسلمون في بلد اللاذقية، وسار البرجي إليهم وسباهم وحملهم إلى بلد الروم (?).

[سنة 383 هـ‍.]

[وفاء الخادم يسلّم أفامية لبنجوتكين]

وعاد بنجوتكين من دمشق ونزل على أفامية (?) فسلّمها إليه وفاء خادم سيف الدولة [يوم الخميس لعشر خلون من] (?) رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة،

[بنجوتكين يتسلّم شيزر من غلام سعد الدولة]

ورحل إلى شيزر (?) وقاتلها، وتسلّمها من سوسن غلام سعد الدولة (?) [يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب من السنة] (?).

[بنجوتكين يعود لمنازلة حلب]

وعاد إلى منازلة حلب،

[الحلبيّون يستنجدون بالملك باسيل]

فراسل الحلبيّون الملك باسيل يسألونه النجدة وأن يعينهم على دفع بنجوتكين عنهم، فتقدّم إلى الماجسطرس ميخائيل البرجي والي أنطاكية ينجدهم ويدفع بنجوتكين عن حلب، وجمع البرجي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015