وبويع بالخلافة في اليوم الذي خلع فيه الطائع لله لأبي العباس أحمد بن إسحاق ابن المقتدر، ولقّب القادر بالله، ونودي بذلك في مدينة السلام، وكان القادر مقيما بالبطيحة، وحمل إلى بغداد، وجلس في الخلافة في [يوم الثلاثاء لسبع خلون من] (?) شهر رمضان من السنة (?).
(وانحدر بهاء الدولة إلى البصرة لقتال أخيه صمصام الدولة المكحول، وجرت بينهما حرب) (?).
ومات سعد الدولة أبو المعالي بن سيف الدولة بحلب في (خامس عشرين) (?) رمضان/111 ب/من السنة (?)، وجلس في الإمارة ابنة أبو الفضائل.
وتوجّه بنجوتكين من دمشق إلى حلب وفتح حمص،
والتمس أبو الفضائل من والي أنطاكية وهو يومئذ ميخائيل البرجي [الماجسطرس] (?) أن ينجده، فجمع ميخائيل العساكر التي قريبة منه ونزل على فسطون، وراسله