وعاد لبس الخفّ الأحمر (?)، وانضوى إليه نقفور المعوجّ بن بردس الفوقاس،
وراسل (السقلاروس إلى قسطنطين الملك أخي باسيل الملك) (?) في أن يتوسّط حاله مع أخيه باسيل في رجوعه إلى طاعته، ويصفح له عن سائر ما سلف منه والعفو [عنه وعن من تحيّز إليه من العصاة] (?)، (وضمن له عنه الإحسان التامّ،
فأجابه إلى ذلك ونزع الخفّ الأحمر عن رجله يوم الجمعة حادي عشر تشرين الأول سنة 1301 وهو مستهلّ رجب سنة 379) (?) فأحضره قسطنطين الملك إلى أخيه باسيل ووطيء بساطه (وقبّل الأرض بين يديه) (?). واستقرّت الحال على أن جعل باسيل الملك لبردس السقلاروس قربلاط (?)، ورتّب أخاه وجميع أصحابه (?)، وأقطعه بلد الأرميناقوين (?) ورعبان (?) جزيا (?) وخراجا مضافا إلى نعمته القديمة، وصفح عن نقفور بن بردس الفوقاس وأقطعه نعمة حسنة،
فأمّا أخوه لاون بن الفوقاس فإنّه أقام بأنطاكية على الخلاف، وتحصّن في مرقب في أعلى سورها من ناحية الجبل وحصّنه، وكان معه جماعة من الأرمن ومن المسلمين [واستنفر المسلمون والتمس منهم أن ينجدوه] (?). واجتمع إليه أهل أنطاكية، ودخل المنفيّون أيضا، وقاتلوه أربعة أيّام، وأنزلوه/110 أ/في اليوم الخامس بالأمان [وهو