وسار المعزّ لدين الله من مدينة القيروان قاصدا إلى مصر في [يوم الخميس لخمس خلون من] (?) شهر صفر سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، ووصل إلى مصر يوم الثلاثاء] (?) في سابع شهر رمضان من السنة، ودخلها واستوطنها وجعلها دار ملكه، وأطلق جميع الإخشيديّة والكافوريّة الذين اعتقلهم جوهر، وخلّى سبيلهم (?).
...
ولمّا عاد ابن الشمشقيق من البلغرية غزا إلى بلاد الشام (?) وعبر الفرات بناحية ملطية [في ذي الحجّة سنة 361] (?) وسار إلى ديار ربيعة في جيش ضخم، ودخل نصيبين [يوم السبت مستهلّ المحرّم سنة 362] (?)
وقتل وسبى وأحرق وأقام بنصيبين إلى أن تقرّر الحال بينه وبين أبي تغلب بن ناصر الدولة بن الحسن بن عبيد الله (?) بن حمدان على هدنة ومال يحمل إليه في كل سنة، وتعجّل (?) منه مال سنة (?). وسار إلى قرب ميّافارقين والتمس أن تسلّم إليه، فلم يتمّ له ما أراده من ذلك، فانصرف وخلّف غلاما له دومستيقا (?) على المشرق في بطن هنزيط (?) فسار بعد انصراف الملك من