تاريخ الانطاكي (صفحة 142)

كانون الثاني سنة ألف ومائتين وإحدى وثمانين للإسكندر، وهو لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، ولمّا وصل إليها (?) خرج إلى كنيسة أرشايا (?)، وحمل جسد القدّيس خريسطوفورس البطريرك (الشهيد إلى كنيسة) (?) القسيان (?) وأقام في الرئاسة ستّ سنين وأربعة أشهر وخمسة أيام وتوفّي (?). /100 أ/

[وفي السنة الثانية من ملكه سيّر باسيل بطريركا على القسطنطينية أقام ثلاث سنين وشهرا واحدا ونفي، وفي السنة الخامسة من ملكه صيّر أنطونيوس بطريركا على القسطنطينية بدلا من باسيل، فأقام أربع سنين وشهرا واحدا] (?).

واتّصل بابن الشمشقيق أنّ الروس الذين كان نقفور [ووافقهم على غزو البرغل] (?) سالمهم معوّلون على قصده ومحاربته والمطالبة بثأر (?) نقفور، فبادرهم ابن الشمشقيق (وتوجّه نحوهم) (?) وحاصرهم في مدينة طايسيرا (?)، وأقام منازلا لها مدّة ثلاث سنين، فسأل ملك الروس لابن الشمشقيق أن يؤمّنه ويفسح له ولمن معه في الخروج عن المدينة والعودة إلى بلادهم، فأجابهم إلى ذلك وتسلّم منه (?) المدينة وما يليها من الحصون، لأنّ هذه المدينة كان أخذها الرّوس من البلغر، وتسلّم منه ولدي صموئيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015