وامتنع من التسمّي (?) بالإمارة، ورأى أن يجري على رسمه في المخاطبة بالأستاذيّة، وجعل الحسن بن عبيد الله بن طغج (?) على الشام مستخلفا من قبله (?).
وكان في بيت المقدس والي (?) يعرف بمحمد بن إسماعيل الصّناجي وكان كثير الأذيّة ليوحنا (بن) (?) جميّع بطريرك بيت المقدس [والمطالبة له من الألطاف] (?) بأكثر ممّا كان الرسم جاريا به. وكان البطريرك يدفع له كلّما التمسه منه (?)، ولما تزايدت أذيّته له شخص إلى مصر، وقصد كافور، واعتضد بالكتّاب النّصارى، وشكا ما هو مبليّ به من الصّناجيّ وغيره، [فكتب كافور إلى الحسن بن عبيد الله بن طغج خليفته على الشام يأمره بمنع الصّناجي عنه وغيره من أذيّة [البطريرك] (?) وقبض يده] (?) عن مطالبته بما لا يجب له عليه، وإعلامه أنّ له عناية وكيدة. ولم تزل مكاتبة كافور (?) متّصلة [إلى (الحسن) (?) بن عبيد الله] (?) بذلك، وابن عبيد الله كاتب (?)