تاريخ الانطاكي (صفحة 101)

الملكة والملكين ولديها إلى أن يبلغوا مبالغ الرجال، وأن يكون بردس (?) الفوقاس أبوه ولاون أخوه يحفظان المدينة. وأقرّ كلّ واحد من أصحاب الدواوين والخدم على ما كان عليه في أيام رومانوس الملك، وأن يكون هو متوفّرا على الغزوات، فحسن ما قرّره في نفوس الجماعة، وخرج إلى مرج قيساريّة ليجمع العساكر ويتّفق فيها، وعلى أن يكون مقامه دائما هناك ليقرب عليه ما يريده من ديار المسلمين، ورأى أنّ استيلائه (?) على الملك أبلغ هيبة (?) وأحمد في السياسة ولبس الخفّ الأحمر، ودعي له بالملك في قيساريّة [لثمان خلون من أيلول من السنة] (?)، وعاد إلى القسطنطينية [في السادس عشر من شهر آب] (?)، وشاور (?) البطريرك [باليقطس] (?) في الحال بأن يتزوّج (نقفور بالملكة) (?) تاوفانوا والدة الصبيّين ويكون مشاركا لهما في الملك، وإن أولد منها ولدا يكون الملك صايرا له بعد وفاتهما، فاستصوب الجماعة ذلك، وألبسه البطريرك التاج وباركه في آجيّا صوفيّا (?)،

[نقفور يتولّى العرش البيزنطي ويتزوّج أرملة رومانوس]

وتزوّج تاوفانوا حرمة رومانوس الملك، وتسلّم ولديهما باسيل وقسطنطين، ودعي له معهما بالملك، وجعل أباه قيصرا ورسم له المقام بالقسطنطينية يضبطها (?) وصيّر أخاه لاون قر البلاط (?)، وكان مدّة تدبير ثاوفانو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015