الحرب بين عسكر خراسان وعسكر غزنة:

وفيها جرت حروب كبيرة بين عسكر خراسان وعسكر غزنة، وكلّهم مسلمون، وتَمَّ ما لَا يليق من القتال على الملك، نسأل اللَّه العافية.

فتح الملك الرحيم البصرة:

وفيها سَيِّرَ الملك الرحيم جيشًا مع وزيره، والبساميري إلى البصرة.

وعليها أخوه أبو علي بن أبي كاليجار، فحاصروه بها، واقتتلوا أيّامًا في السُفُّن، ثم افتتحوا البصرة، وهرب أبو عليّ فتحصَّن بشطِّ عثمان وحفر الخندق، فمضى إليه الملك الرحيم وحاربه، فتقهقر إلى عبّادان وركب البحر، ثم طلع منه وسار إلى أرجان، وقَدِمَ على السلطان طغرلبك بأصبهان، فأكرمه وصاهره1.

وسلم الملك الرحيم البصرة إلى البساسيري، ومضى إلى الأهواز2.

نهب أطراف العراق:

وفيها قَدِمَ طائفة من جيش طغرلبك إلى أطراف العراق، فنهبوا واستباحوا الحريم وفتكوا، ورجف أهل بغداد3.

القدح في نسب صاحب مصر:

وفيها عُمل محضر كبير ببغداد في القدح في نسب صاحب مصر، وأنه أصله من اليهود4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015