روى عنه: حاتم بن محمد، وقال: كان حافظًا نافذًا في الفِقْه والحديث.
وروى عنه: أبو عمر الحذّاء، وقال: كان صالحًا عفيفًا عاقلًا، حَسَن اللّسان والبيان.
وقال الحُمَيْديّ: كان فقيهًا محدِّثًا. مات قبل الأربعين وأربعمائة ببونة.
337- مصعب ابن الحافظ المؤرخ أبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف ابن الفَرَضيّ1.
أبو بَكْر الأَزّديّ القُرْطُبيّ. روى عَنْ: أبيه، وأبي محمد بن أسد، وأحمد بن هشام.
واستجازَ له أبوه جماعةً سمّى بعضهم في "تاريخ الأندلس" له. وذكره الحُمَيْديّ فقال: أديب، محدث، إخباريّ، شاعر ولي الحكم بالجزيرة، ثم روى عنه الحميدي، وقال: كان حيا قبل الأربعين وأربعمائة.
338- مُعْتَمد بْن محمد بْن محمد بْن مكحول2.
أبو المعالي النَّسَفيّ المَكْحُوليّ. يروي عن: جدّه أبي المعين محمد بن مكحول، وأبي سهل هارون بن أحمد الأسْتِراباذيّ الرّاوي عن أبي خليفة.
وتُوُفّي سنة نَيِّفٍ وثلاثين.
339- مفضَّل بن محمد بن مِسْعَر3.
القاضي أبو المحاسن التُّنُوخيّ المَعَرِّيّ الحنفيّ المعتزليّ الشِّيعيّ.
رحل إلى بغداد وسمع من: أبي عمر بن مَهْدِيّ، وغيره. وتفقّه على القُدُوريّ. وأخذ الرَّفْضَ والاعتزال عن غير واحد.
وسمع بدمشق من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر. قال ابن عساكر: كان ينوب بالقضاء بدمشق لابن أبي الْجِنّ، وولي قضاء بَعْلَبَك. وصنَّف "تاريخ النَّحْويّين". وكأنّه كان معتزليًا شيعيًا.