318- إبراهيم بن طلحة بن غسّان.

أبو إسحاق البصْريّ المطَّوِّعيّ.

سمع: يوسف بن يعقوب النَّجِيرَميّ، وعبد الرحمن بن محمد بن شيبة المقرئ، وأحمد بن محمد بن العبّاس الأسْفَاطيّ، وجماعة. وأملى بالبصرة مجالس.

روى عنه: محمد بن إدريس القرتائي، وأبو أحمد بن إبراهيم بن عليّ النَّجِيرَميّ، وغيرهما.

من شيوخ السِّلَفيّ.

319- إسماعيل بن عليّ بن المُثَنَّى1.

أبو سعْد الأسْتِرَابَاذيّ الواعظ الصُّوفيّ العَنْبَريّ.

قدِم نَيْسابور قديمًا، وبني بها مدرسةً لأصحاب الشّافعيّ تُنْسَبُ إليه. وكان له سوق ونَفَاق عند العامّة، وكان صاحب غرائب وعجائب.

روى عَنْ: أبيه، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن حَيَّوَيْهِ.

روى عنه: محمد بن أحمد بن جعفر القاضي، وأبو بكر الخطيب البغداديّ، وأحمد المُوسياباذيّ.

320- أَصْبَغُ بن راشد بن أصبغ2.

أبو القاسم الإشبيليّ اللُّخْميّ.

رحل، وسمع من أبي محمد بن أبي زيد وتفقّه عليه، وسمع من: أبي الحسن القابسيّ.

قال أبو عبد الله الحُمَيْديّ: كنتُ أُحْمَلُ للسّماع على الكَتِف سنة خمسٍ وعشرين وأربعمائة، وأوّل ما سمعتُ من الفقيه أَصْبَغ بن راشد، وكنتُ أفهم ما يُقرأ عليه، وكان قد لقي ابن أبي زيد وتفقَّه، وروى عنه رسالته، فسمعت الرسالة منه، وسمعته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015