أبو سعْد الطّلْحيّ الأصبهاني التّاجر. سمع: أبا بكر بن المقرئ. روى عنه: أبو عليّ الحدّاد.

"حرف العين":

227- عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن إبراهيم1.

أبو محمد الهاشميّ العبّاسيّ المعتصميّ. قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا.

228- عبد الله بن يوسف بْن عَبْد اللَّه بْن يوسف بْن محمد بن حَيَّوَيْهِ2.

الشّيخ أبو محمد الْجُوَيْنيّ. تُوُفّي بنَيْسابور في ذي القعدة. وكان إمامًا فقيهًا، بارعًا في مذهب الشّافعيّ. مفسِّرًا نَحْوِيًّا أديبًا. تفقّه بنَيْسابور على: أبي الطّيّب الصُّعْلُوكيّ. ثمّ خرج إلى مَرْو.

وتفقّه على أبي بكر القفّال وتخرَّج به فِقْهًا وخلافًا. وعادَ إلى نَيْسابور سنة سبع وأربعمائة، وقعد للتّدريس والفَتْوَى.

وكان مجتهدًا في العبادة، مَهِيبًا بين التّلامذة، صاحب جدّ ووَقار. صنف "التبصرة" في الفقه، وصنف "التذكرة"، والتفسير الكبير، و"التعليق".

سمع من: القفال، وعدنان بن محمد الضبي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن، وابن محمش.

وببغداد من: أبي الحسين بن بشران، وجماعة. روى عنه: ابنه إمام الحرمين أبو المعالي، وسهل بن إبراهيم المسجدي، وعلي بن أحمد المديني. قال أبو عثمان الصابوني: لو كان الشّيخ أبو محمد في بني إسرائيل لنُقلت إلينا شمائلُه وافتخروا به.

وقال عليّ بن أحمد المَدِينيّ: سمعته يقول إنّه من سِنْبِس، قبيلة من العرب.

وقال الحافظ أبو صالح المؤذّن: غسّلته، فلمّا لَفَفْتَهُ في الأكفان رأيت يده اليُمْنَى إلى الإبط منيرة كلون القمر. فتحيرت، وقلت: هذه بركة فتاويه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015