الوزير ابن فنة:

وكان وزيره ابن فنة الّذي وقفَ الكُتُب على العلماء، وهي تسعة عشر ألف مجلَّد، فيها أربعة آلاف بخطّ ابن مُقْلَة.

افتقار جلال الدولة:

ثمّ اختلّت المملكة، وقطع عن جلال الدولة المادة التي حتى باع من ثيابه الملبوسة في الأسواق، وخَلَت دارُه من حاجب وفرّاش. وقُطع ضرب الطَّبل لانقطاع الطّبّالين1.

تخبُّط الأمر ببغداد:

وتخبّط أمر بغداد، ومدَّ الأتراك أيديهم إلى النَّهْب.

التشاور في الخطبة لأبي كاليجار:

وتشاور القُوّاد أن يخطبوا للملك أبي كاليجار، وتوقّفوا.

خروج جلال الدولة إلى عُكْبَرا وزواجه:

وخرج جلال الدّولة إلى عُكْبَرا وقَصَد كمال الدّولة أبا سِنان؛ فاستقبله أبو سِنان وقبّل الأرض وقال: خزائني وأولادي لك. وأنا أتوسط بينك وبين جُنْدك. وزوّجه ابنته.

ثمّ جاءه جماعة من الْجُنْد معتذرين، وأُعِيدت خُطبته. وجاءته رُسُل الخليفة وهو يستوحش له2.

سفارة الماوردي إلى أبي كاليجار:

ثمّ بعث الخليفة القاضي أبا الحسن الماوَرْديّ والطُّواشِيّ مبشِّرًا إلى الأهواز إلى أبي كاليجار.

قال الماوردي: قدِمْنا عليه فأنْزَلنا، وحُمِلَت إلينا أموال كثيرة. وأحضرنا وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015