قُضاة القائم:

وكان قاضيه: أبو عبد الله بن ماكولا، ثمّ أبو عبد الله الدّامغاني1.

عناية القائم بالأدب:

وكان للقائم عناية بالأدب.

الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار:

وفي ثامن عشر ذي الحجّة عملت الشّيعة، "يوم الغدير"، وعمل بعدهم أهل السُّنَّة الذي يسمونه "يوم الغار". وهذا هَذَيانٌ وفُشَار.

سرِقات العيّارين وكبْساتهم:

ثمّ إن العيّارين ألْهبوا النّاسَ بالسَّرِقَة والكبْسات، ونزلوا بواسط على قاضيها أبي الطّّيب وقتلوه، وأخذوا ما وجدوا.

امتناع الحجّ العراقي:

ولم يحجّ أحدٌ من العراق لاضطّراب الوقت.

انحلال أمر الخلافة:

وخرجت السُّنَّة ومملكة جلال الدّولة ما بين بغداد وواسط والبَطَائح، وليس له من ذلك إلى الخطْبة. فأمّا الأموال والأعمال فمُنْقَسمة بين الأعراب والأكراد، والأطراف منها في أيدي المُقْطَعين من الأتراك، والوزارة خالية من ناظرٍ فيها. والخِلافة مستضعفة، والناس بلا رأس2. فلِلّهِ الأمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015