أبو محمد بْن أَبِي القاسم البُناني الثّابتيّ. من وُلِد ثابت بْن أسلم التّابعيّ. نَيْسابوريّ، حنفيّ. مِن مجاوريّ الجامع.

كثير الحديث. حدَّث عَنْ: الأصمّ، وطبقته. ولقي أبا الطَّيّب المتنّبي، وسمع مِن شِعْره. روى عَنْهُ: محمد بْن بحر المُزَكّيّ.

364- عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان1. أبو محمد بْن الحاجّ القُرْطُبيّ، المقرئ. كَانَ مجودًا طيّب الصّوت بمرّة، صالحًا.

لَهُ شِعرٌ حسن. وأخذ الحديث عَنْ جماعة. وله مصنفٌ كبير في الزُّهْد.

تُوُفّي شابًا، وقد روى عَنْ: مكّيّ بْن أَبِي طَالِب.

365- عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن المَرْزُبان بْن مَنْجَوَيْه. أبو القاسم الإصبهاني. مات في رجب.

366- عَبْد المحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن غَلْبُون2. أبو محمد الصُّوريّ الشّاعر المشهور. كَانَ شاعرًا محسنًا، بديع القول.

روى عنه شِعره: محمد بْن عليّ الصُّوريّ، ومبشّر بن إبراهيم، وسلامة بْن الحسين. وحكى عَنْهُ: أبو نصر بْن طلاب.

وله: بالّذي أَلهم تعذيبي ثناياكَ العِذابا ... ما الَّذِي قالْته عيناك لقلبي فأجابا؟

قَالَ أبو فتيان بْن حَيُّوس: هما أغزل ما أعلم، وأغزل مِن قول جرير حيث يَقُولُ:

إنّ العُيون الّتي في طَرْفها مَرَضٌ.

ولعبد المحسن:

وتُريك نُفسك في مُعَانَدَة الهوى ... رُشدًا ولستِ إذا فعلتَ براشدِ

شَغَلَتْك عَنْ أفعالها أفعالُهُم ... هلا اقتصرت على عدوٍ واحدِ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015