"حرف الراء":
325- رباح بْن عليّ بْن موسى بْن رباح1. القاضي أبو يوسف البصْريّ. سَمِعَ: إبراهيم بْن عليّ الهُجيمي، وأحمد بْن محمد بن سليمان المالكي، ومحمد بن محمد بْن بَكْر الهِزاني. وسمع بدمشق، ومصر.
روى عَنْهُ: ابنه يوسف، وأبو القاسم التّنُوخيّ، وأبو حازم محمد بْن الحسين الفرّاء، وآخرون.
"حرف الزاي":
326- زيد بْن عَبْد العزيز بْن مُقرن. أبو الحَسَين الإصبهاني. تُوُفّي في المحرَّم.
"حرف الطاء":
327- طاهر بْن الحَسَن بْن إبراهيم2. أبو محمد الهمَدانيّ الجصّاص الزّاهد.
روى عَنْ: محمد بْن يوسف بْن عُمَر الكِسائيّ البزّاز، والحسن بْن عليّ الصَّفّار. وهذا الكِسائيّ يروي عَنْ البَغَويّ شيئًا قليلًا. روى عَنْ طاهر: أبو مسلم بْن غَزْو. وحكى عَنْهُ جماعة مِن الصُلحاء. وكان كبير القدْر، صاحب كرامات.
بالغ شِيرَوَيْه في تطويل ترجمته، وقال: سمعتُ أبا الحَسَن الصُّوفيّ يَقُولُ: سمعتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ لطاهر الجصّاص مصنَّفات عدّة، منها: "أحكام المريدين" مشتمل عَلَى سبعة أجزاء. وكان يقرأ التّوراة، والإنجيل، والزَّبُور، والقرآن، ويقرّر تفسيرها.
سُئل طاهر عَنْ التّوحيد فقال: أن يكون رجوع المرء إلى نفسه ونظره إِليْهِ اشدّ عَليْهِ مِن ضرب عُنقه. قال جعفر الأبهري: كان لطاهر الجصاص ثلاثمائة تلميذ كلّهم مِن الأوتاد.
وقال مكّيّ بْن عُمَر البّيع: سمعتُ محمد بْن عيسى يَقُولُ: صام طاهر الجصَّاص أربعين يومًا متواليات أربعين مرّة. وآخر أربعين عملها صامَ عَلَى قشر الدُّخن، فَلِفْرط يُبْسِه فرغِ رأسُه واختلط في عقله. ولم أر أكثر مجاهدةً منه.