124- أحمد بْن محمد بْن نفيس1: أبو الحسين المَلَطيّ. روى عَنْ: الحَسَن بْن حبيب الحصائريّ الدّمشقيّ. روى عَنْهُ: عليّ الحِنّائيّ، وأبو عليّ الأهوازيّ. وكان عَدْلًا.
125- أحمد بْن محمد بْن أحمد بْن إبراهيم الْجَوْزيّ البَرَويّ: خُراساني. تُوُفّي في ربيع الآخر.
126- إبراهيم بْن عَبْد الله بْن حصْن2: أبو إِسْحَاق الغافِقّي الأندلُسيّ. محتسب دمشق.
طوف البلاد، وسمع: أبا بَكْر القَطيعيّ ببغداد، وأبا الطّاهر الذّهْليّ بمصر، وأبا أحمد الغِطْريفيّ بجُرْجان، والمَيَانجيّ بدمشق، وولي حسبتها سنة خمسٍ وتسعين وثلاثمائة.
روى عَنْهُ: أبو نصر الحبّان. قَالَ ابن الأكفانيّ: حكى لنا شيوخنا أنّ هذا كَانَ صارمًا في الحسْبة. وكان بدمشق قَطَائِفيّ، فكان المحتسب يريد أن يؤذيه، فإذا رآه مقبلًا قال: بحقّ مولانا أمضِ عنّي. فيمضي عَنْهُ.
فغافله يومًا وأتاه من خلفه وقال: وحق مولانا لا بد أن تنزل. فأمرَ بإنزاله وتأديبه. فلمّا ضُرب دِرَّةً قَالَ: هذه في قفا أبي بَكْر. فلما ضُرب الثّانية قَالَ: هذه في قفا عُمَر. فلما ضُرب الثّالثة قَالَ: هذه في قفا عثمان. فقال المحتسب: أنت لا تعرف أسماء الصحابة، والله لأصفعنك بعدد أهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر. فصفعه بعدد أهل بدرٍ وتركه. فمات بعد أيّام من ألم الصَّفْع.
فبلغ إلي مصر، فأتاه كتاب الحاكم يشكره عَلَى ما صنع. وقال: هذا جزاء مَن ينتقص السَّلَف الصالح3. تُوُفّي أبو إِسْحَاق في ذي الحجّة.
"حرف الحاء":
127- حاتم بْن محمد بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود: الشَّيْخ أبو محمود بن أبي محمود بْن أَبِي حاتم المحموديّ الهَرَويّ المحدث ابن المحدث ابن المحدث. له