روى عنه: الصاحبان، ويونس بن عبد الله، وأبو عمر بن عبد البر، والخولاني، ومحمد بن عتاب.

قال الخولاني: هو رجل صالح على هديٍ وسنة. صنف في الفرائض، وكان عنده فوائد جمة عوالي. وقال غيره: وُلد سنة تسع عشرة وثلاثمائة. وتوفي في ربيع الأول مختفيًا بعد طلبٍ شديد بسبب مالٍ طُلب منه. روى ابن حزم، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ.

92- أحمد بْن فنّاخسْرو بْن الحَسَن بْن بُوَيْه1: السُّلطان بهاء الدّولة أبو نصر بْن السّلطان عَضُد الدّولة. مذكور بلَقَبِه.

93- أحمد بْن محمد بْن مسعود بْن الحبّاب2: أبو عُمَر القُرطبي الفقيه. قتلته البربر فيمن قتلوا يوم دخلوا قُرطبة في سادس شوّال. وكنا ذكرنا أنّ المهديّ محمد بْن هشام قُتل في آخر سنة أربعمائة، ورُدّ المؤيّد بالله إلى الخلافة. فبقى كذلك وجيوش البربر تحاصره، وراسلهم ابن عمّه سليمان بْن الحَكَم. واتّصل الحصار إلى شوّال من هذا العام، فدخلوا مَعَ سليمان قُرطبة وبذلوا السَّيف، وقتلوا المؤيد بالله، وقُتل بقُرْطُبَة نيفٌ وعشرون ألفًا، منهم خلْقٌ من العلماء والصُّلَحاء رحمهم الله. وبايعوا المستعين بالله سليمان بْن الحَكَم بْن سليمان بْن النّاصر لدين الله الأُمَويّ، فعاثَ وأفسد وأخرب البلاد إلى أن قُتل صبرًا في سنة سبعٍ وأربعمائة.

94- إسماعيل بْن الحَسَن بْن هشام3: سَمِعَ: أبا عَبْد الله المَحَامِليّ، وابن عُقدة، ومحمد بْن عُبَيْد الله بْن العلاء. وقال البَرْقانيّ: صدوق، ثقة. روى عَنْهُ: هبةُ الله اللالكائيّ، وأبو القاسم عليّ بْن البُسْري، وجماعة أخذ أبو القاسم ابن السَّمَرْقَنْديّ عَنْهُمْ.

تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة، وصلى عَليْهِ أبو حامد الإسْفَرائينيّ.

95- إسماعيل بن عمر بن سَبَنك4: القاضي أبو الحسين البَجَليّ، من ولد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015