كل الذُّنُوب فإن الله يغفرها ... إنّ شيع المرء إخلاصٌ وإيمانُ
وكلّ كسرٍ فإنّ الدّين يجْبُرُهُ ... وما لكسرِ قناةِ الدّين جُبرانُ
وهي طويلة.
33- عُمَر بْن حُسين بْن محمد بْن نابل1: أبو حفص الأُمويّ القُرطبي. شيخ محدَّث صالح مُسند، من بيت عِلم ودين كُف بصره بآخره، وسمع النّاس منه كثيرًا. روى عن: قاسم بن أصبغ، وأبي عبد الملك بْن أَبِي دُليم، ومحمد بْن عيسى بْن رفاعة، ومحمد بْن معاوية، وأبيه حسين بْن محمد. تُوُفي في الوباء في ذي القعدة، وكان ثقة صدوقًا موسرًا. روى عَنْهُ: ابن عَبْد البَرّ الحافظ. وآخر من روى عَنْهُ حيّان بْن خَلَفَ الأمُويّ.
- عميد الجيوش: مذكور في الحوادث.
حرف الفاء:
35- فارس بْن أحمد بْن موسى بْن عمران2: أبو الفتح الحمصيّ المقريء الضّرير. نزيل مصر. قرأ القراءات عَلَى: أَبِي الحسن عبد الباقي بن الحسين بْن السّقّا، وعبد الله بْن الحسين السّامرّيّ، ومحمد بْن الحَسَن الأنطاكيّ، وأبي الفَرَج الشنبُوذي، وجماعة. قرأ عليهم في حدود سنة ثمانين وثلاثمائة. وصنّفَ كتاب " المُنشأ في القراءات الثّمان". وكان أحد الحُذاق بهذا الشّأن. قرأ عَليْهِ القراءات: ولده عَبْد الباقي، وإسماعيل بْن رجاء العَسْقلانيّ، وأبو عمر الداني. وتُوفي عَنْ ثمانٍ وستّين سنة. وإسناده في القراءات والتَّيْسير لأبي عَمْرو، وغيره. قَالَ الدّانيّ: لم نلق مثله في حفظه وضبطه وحُسن مادته وفَهْمه، تعلّم صناعته مَعَ ظهور نُسُكه وفضله وصِدْق لهجته، وصبره عَلَى سَرْد الصيام والتجهد بالقرآن. قال لي: ولُدتُ بحمص سنة 333، وتُوفي بمصر فيما بَلَغَنا سنة 401.
36- الفضل بْن أحمد بْن ماج بن جبريل. أبو محمد الهروي الماجي.