تفاقم الفتنة بين الشيعة والسُّنّة:
وقعت الفتنةُ بين السُّنّة والشّيعة وتفاقمت، وعمل أهل نهر القلايين بابًا عَلَى موضعهم، وعمل أهلُ الكَرْخ بابًا عَلَى الدّقّاقين. وقُتل طائفة عَلَى هذين البابين. فركب المقدام أبو مقاتل، وكان عَلَى الشرطة، ليدخل الكَرْخ فمنعه أهلها وقاتلوه.
فأحرق الدّكاكين وأطراف نهر الدّجاج، وما تهيّأ لَهُ دخول.