رَوَى عَنْهُ: أَبُو حفص بْن شاهين، وهو أكبر منه، وجماعة من المتأخِّرين.

ذكره البَرْقَاني، قَالَ: ثقة، ثقة، ثقة. وقَالَ غيره: كَانَ يَقْرُب إلى الدَّارَقُطْنيّ فخرَّج لَهُ.

وتُوُفِّي فِي ذي الحجَّة.

321- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أحمد الْإمَام1، أَبُو بَكْر الْأدْفُوِي الْمَصْرِيّ المقرئ النَّحْوِيّ المفسر. وأدْفو من الصعيد بقرب أسوان. سكن مصر، وكان خشّابًا يتكسّب فِي بيع الخشب.

صحِب أَبَا بَكْر النّحّاس ولزمه، وحمل عَنْهُ سائر كُتُبه، وسمع الحديث، وقرأ القرآن برواية وَرْش، وكان سيّد أهل عصره، وكانت لَهُ حلقة كبيرة. أخذ عَنْهُ طائفة. وله كتاب "تفسير القرآن" فِي مائة وعشرين مجلَّدة، ومنه نسخة بمصر، بوقف القاضي عَبْد الرحيم الفاضل.

تُوُفِّي يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الْأوّل. ومن قَالَ: الْأثفوي فعلى لغة عوامّ المصرييّن.

قرأ عَلَى أَبِي غانم المُظَفَّر بْن أحمد المصري، وغيره.

قرأ عليه: أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي، ومُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن النُّعمان، والْحَسَن بْن سُلَيْمَان، وعاش ثلاثًا وثمانين سنة. وقد سَمِعَ من أحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن جامع، وسعيد بْن السَّكَن، وعدّة.

322- مُحَمَّد بْن سهل القاضي، أَبُو نصر النيسابُوري الفقيه، شيخ الحنفيّة وعالمهم بخُراسَان2 وأحسنهم سيرةً فِي القضاء.

سَمِعَ: أبا حامد بن بلال، وأبا العباس الأصم، وما زال منسوبًا إلى الورَع والزُّهْد.

وحدّث عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الحاكم، وَأَبُو جَعْفَر الْأزهري، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي. وَأَبُو عَبْد الله الصيمري. وعاش سبعين سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015