حدّث عَنِ: البَغَوي، وأَبِي مُحَمَّد بْن صاعد، وأَبِي بَكْر النيسابُوري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم التنوخي، وَأَبُو طَالِب العشاري، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن المهتدي باللَّه. حدّث فِي هذه السنة، ولم يضبط وفاته، وكان صَدُوقًا.

247- الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن شريك، أَبُو عَلِيّ الْإصبهاني الطبيب1.

سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عُمَر "الْجُورْجيري"2، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد البناي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بن أبي علي المعدل، وأبو نعيم.

"حرف السين":

248- سبكتكين الأمير حاجب معز الدولة بن بويه3.

خلع عَلَيْهِ الطائع لله وطوقه وسوره، ولقبه نصر الدولة، فلم تَطُلْ أيّامه.

قال أبو الفرج بن الجوزي: سقط من الفرس، فانكسرت ضِلْعُه، فاستُدْعي ابن الصَّلْت المُجَبِّر، فردّ ضِلْعَه، ولازمه حتى برا، فأعطاه يوم دخوله الحمّام ألف دينار وفرسًا وخلعة، وبقي لا يمكن الانحناء للركوع، وكان يَقُولُ للمجبّر: إذا تذكرت عافيتي علي يدك، فرحت بك، ولا أقدر على مكافأتك، وإذا ذكرت حصول رجلك فوق ظَهْري اشتدّ غَيْظي منك.

تُوُفّي في أواخر المحرم، وكانت مدة إمارته شهرين ونصف، وخلف ألف ألف دينار، وعشرة ألف ألف درهم، وصندوقين جواهر، وستين صندوقًا قماش وفضيات وتُحَف، ومائة وثلاثين سرجا مذهبة، منها خمسون، في كل واحد، وألف دينار حلية، وستمائة سَرْج فضّة، وأربعة عشر ألف ثوب من أنواع القماش، وثلاثمائة عِدْل وبُسُط، وثلاثة آلاف رأس من الدَّوابّ، وألف جمل، وثلاثمائة مملوك داريّة، وأربعين خادمًا، وكانت لَهُ دار هي دار المملكة اليوم، يعني صارت دار السلطنة، وقد غرم عليها أموالا لا تحصى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015