58- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوهاب بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء بن واصل، أَبُو سعيد القُرَشي الرّازي1.

حجّ وسافر إلى مصر والشام وجاور وأقام بنيسابُور مدّة، فصحِبَ الزّاهد أبا علي الثقفي، وحدّث عن محمد بن أيّوب الرازي بن الضُّرَيْس، ويوسف بن عاصم.

وخرج في آخر عمره إلى مَرْو، ثم إلى بُخارى فتُوُفّي بها في هذه السنة. وله أربع وتسعون سنة.

ترجمة الحاكم، وروى عنه هو، ومحمد بن الحسن الكَنْجَرُوذِي، وَأَبُو يَعْلَى إسحاق بن عبد الرحمن الصّابوني، ومحمد بن عبد العزيز المَرْوَزي. وقد سمع بدمشق من ابن جوصا، وببغداد من ابن صاعد، قال الحاكم: ولم يزل كالرَّيْحَانة عند مشايخ التصوّف ببلدنا.

قلت: هو آخر من روى في الدنيا عن ابن الضُّرَيْس، وقع لنا حديثه بعُلُوٍ، ورواياته مستقيمة، ولم أر أحدًا ضعَّفه، لكن يكون سماعه عن ابن الضُّرَيْس وهو ابن خمس سنين، على ما ضبطه الحاكم، من سنة انتهى إليه عِلْم الْأسناد في وقته بخُراسان.

59- عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم، أَبُو حاتم المقرئ، خطيب مدينة أسْتَرَاباذ ومقرئها.

روى عن: أبي نُعَيْم بن عَدِيّ، والحسن بن حَمّوَيْه. وعنه: أَبُو سعيد الإدريسي.

60- عبد الواحد بن أحْمَد بن القاسم، أَبُو بكر الزُّهْري النيسابُوري الواعظ المتكلّم، ويعرف بابن أبي الفضْل.

سمع: أبا حامد بن بلال، وأبا بكر القطّان، والمحبوبي، وطائفة.

قال الحاكم: سمع معنا الكثير، وكان يصوم الدَّهر، ويختم القرآن في يومين.

تُوُفِّي في ربيع الْأوّل بنيسابُور، رحمه اللَّه تَعَالَى.

61- عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بن شاه الشيرازي الصوفي، أبو الحسن، نزيل نيسابور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015