وصنّف كتاب "الخصال في مذهب مالك" عارض به كتاب "الخصال" لابن كاديس الحنفي، فجاء في غاية الإتقان، وله كتاب "الرّدّ على ابن مسرة".

وكان الحاجب ابن أبي عامر يُعظّمه ويُجْلِسه معه، ولما تُوُفِّي أظهر ابن أبي عامر لموته غمًّا شديدًا.

تُوُفِّي في رمضان، وكان مع فقْهه بصيرًا بالعربية والحساب، مشكور السيرة، رئيسًا، كثير المحاسن.

41- محمد بن يوسف بن محمد1 بن "دُوست"2 العلاف، أَبُو بكر البغدادي.

سمع: أبا القاسم البَغَوي، وعبد الملك بن أحْمَد الدقّاق. وعنه: أَبُو محمد الخلال، وَأَبُو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله. وقال أحمد بن محمد العتيقي: هو صالح ثقة.

قلت: وتم بمجلس يرويه أَبُو اليُمن الكِنْدِي هو لأبي علي عبد اللَّه، ولد هذا، لا لَهُ.

42- مظفر بن الحسن بن المهنَّد، أَبُو الحسن السِّلْماسي.

روى عن: أحْمَد بن جوصا، وأبي بكر بن زياد النيسابُوري.

روى: عنه ابنه مهنِّد، وَأَبُو العباس النشري، وأحمد بن جرير السّلماسي.

43- مُعَاذ بن محمد بن يعقوب، أَبُو القاسم الزَّاهد.

تُوُفِّي في جُمادى الآخرة.

44- منير الصِّقْلَبيّ الخادم3.

غلام الوزير يعقوب بن كِلّس، وُلِّي إمرةَ دمشق، فقدِمها من مصر سنة ثمانٍ وسبعين، فلما كان في هذا العام أحد وثمانين، قدِم بزال من طرابلس في رمضان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015