قدوم فَرْوَةَ بْن مُسَيْك المُرَادِيّ:
وقال ابن إِسْحَاق: قدِم عَلَى رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرْوَةُ بْن مُسَيْك المُرادِيّ، مُفارِقًا لملوك كِنْدَة, فاستعمله النّبيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى مُرَادٍ وزُبَيْد ومَذْحِج كلها, وبعث معه عَلَى الصدقة خَالِد بْن سَعِيد بْن العاص، فكان معه حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفد كِنْدة:
قَالَ: وقدِم عَلَى رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وفد كِنْدَة، ثمانون راكبًا فيهم الأَشْعَث بْن قَيْس.
فلمّا دخلوا عَلَى رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "ألم تُسلموا"؟ قَالُوا: بلى. قَالَ: "فما بَالُ هذا الحرير فِي أعناقكم"؟ قَالَ: فشقُّوه وألقَوْه.