سَمَاعَكَ، فَقُلْتُ: ثنا عَبْدَانُ، ثنا محمد بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَيُّوبَ. وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يتَّبع خُطَى عُمَرَ البصري فيما انْتَقَاهُ عَلَى أَبِي الشَّافِعِيِّ خَاصَّةً، وَعَمِلَ فِيهِ رِسَالَةً.

وقد كان أبو محمد الحسن السّبيعي يقول: هو كذّاب، وقال: مولده سنة ثمانين ومائتين. قال: وحدَّث بشيء يسير، وكانت كتبهَ رديّة.

حرف الفاء:

226- الفضل بن محمد بن العبّاس1، أبو العبّاس الْهَرَوِيُّ الواعظ الصالح.

سمع: عثمان بن سعيد الدارمي، وعاش زمانًا ولم يحدِّث لاختلاف عقله.

227- فنك الخادم2، مولى الأستاذ كافور ملك مصر.

خرج من مصر بعد موت مولاه في هذه السنة إلى الرملة، فبعثه الحسن بن عبد الله بن طُغْج أمير الرملة أميرًا على دمشق فدخلها وأقام بها، فلمَّا اتصل به علم أنّ الروم -لعنهم الله- أخذوا حمص يوم عيد الأضحى، نادى في البلد النفير إلى ثَنِيّة3 العُقاب، فخرج الجيش والمُطَوَّعة وغيرهم، وانتشروا إلى دُومة4 وحَرَسْتا5، وأنتهز هو الفرصة في خلو البلد، فرحل بثقله نحو عَقَبة دُمَّر6، وسار بعسكره وخواصّه، وطلب نحو الساحل، فطمع الناس فيه ونهبوا بعض أثقاله، وقتلوا من تأخَّر من رجاله، وذلك في آخر السنة.

حرف الكاف:

228- كافور الأستاذ7 أبو المِسْك الأخشيدي أمير مصر والشام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015