مدحته الشعراء، وفيه يقول بعضهم:

كان عبدُ الحميد يدعى أديبًا ... فانمحى ذكْرُهُ بعبد الحميدِ

ولَشَتّانَ بين ذاك وهذا ... إنْ تأَمَّلْتَ في النَّدَى والْجُودِ

220- عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن العبّاس1 بن زكريّا البغدادي، المعروف بأبي القاسم بن الفامي والد المخلص.

سمع الكديمي، وإبراهيم الحربي، وابن سُنَيْن الخُتَّلي، وأبا شُعَيب الحّراني.

وعنه: ابن رزقويه، وأبو الحسن الحمامي، وعبد الله بن حمدويه، وأبو نُعَيم وهو آخر من روى عنه، وكان أصمّ أطرشًا.

وثَّقه ابن أبي الفوارس، وورَّخ موته في رمضان.

221- عبد العزيز بن محمد بن زياد2 بن أبي رافع العبدي بن البغدادي.

نزل مصر وحدّث عن: إسماعيل القاضي، وإبراهيم الحربي، وتُوُفّي في هذه السنة عن تسعين سنة.

وثَّقه محمد بن علي الصُّوري، وأثنى عليه الحافظ عبد الغني بن سعيد.

222- علي بن بندار بن الحسين، أبو الحسن3 الصُّوفي العابد، ويُعرف بالصَّيرفي.

صحب مشايخ خراسان، وأبا عثمان الحربي، ومحمد بن الفضل السَّمرْقَنْدي، وصحِب ببغداد الْجُنَيْد، ورُؤيْم بن أحمد، وسمع محمد بن إبراهيم البوسنجي، وأبا خليفة الجمحي.

روى عنه: الحاكم وقال: من الثقات في الرواية، أملى مدّة، ومات غريقًا شهيدًا.

وقيل: مات سنة تسع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015