سار إلى المَوْصِل ناصرُ الدّولة خائفًا، لهروب أخيه، ونُهبت داره1.
نزوح البغدادّيين إلى الشام ومصر:
وفيها نزحَ خلق كثير مِن بغداد مع الحُجّاج إلى الشّام، ومصر، خوفًا من اتّصال الفِتَن ببغداد2.
خِلْعة المتّقي لابن بُوَيْه:
وفيها بعث المتقّي إلى أحمد بْن بُوَيْه بخلعٍ، فَسُرَّ بها ولبسَها3.
ولادة مولود للقرمطيّ:
وفيها وُلَد لأبي طاهر القَرَمِطّي ولدٌ، فأهدي إليه أبو عبد الله البَريِديّ هدايا عظيمة، فيها مَهْد ذهب مجوهر4.
الحجّ هذا الموسم:
وحجَّ بالنّاس القَرْمِطيّ على مالٍ أخذه منهم.
وزارة علي بن مُقْلَة:
واستوزر المتقّي أبا الحسين علي بن أبي مُقْلَة.
دخول توزون بغداد وإمرته:
وسار من واسط توزون، فقصد بغداد، وقد هربَ منه سيف الدّولة، فدخلَ توزون بغداد في رمضان، فانهزم سيف الدّولة إلي الموصل أيضًا، فخلعَ المتقي على توزون ولقبه أمير الأمراء.