ويقول: الله مريد لأفعاله، بمعني أَنَّهُ خالق لها عَلَى وفق عِلْمُه.
روى عَنْهُ: محمد بْن زكريّا.
ودخل نسف فأكرموا مورده، إلّا الحافظ عَبْد المؤمن بْن خَلَف، فإنه ما سَلْم عَلَيْهِ وكان يكفره. فسأل الكَعْبيّ عَنْهُ، فقالوا: لَا يدخل عليّ أحد. فقال: نَحْنُ نأتيه. فاتاه، فلمّا دخل عَلَيْهِ لم يقم لَهُ، ولم يلتفت إِلَيْهِ من محرابه. فعلم الكَعْبيّ، وحلف من بعيد: باللَّه عليك يا شيخ، أي لَا تَقُم؛ ودعا لَهُ قائمًا وانصرف، ودفع الخجل من نفسه.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة من السنة.
422- عَبْد الجبّار بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن هارون:
أبو القاسم السَّمَرْقَنْديّ، ثمّ التِّنِّيسيَّ.
روى عَنْ: عَبْد الغني بْن أَبِي عَقِيل، وجعفر بْن مسافر، وجماعة.
قَالَ ابْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تسع عشرة.
423- عُبَيْد اللَّه بْن ثابت بْن أحمد بْن خازم1:
أبو الحَسَن الكوفيّ الحريريّ.
سمع: أبا سَعِيد الأشجّ، وعليّ بْن المنذر الطّريقيّ.
وعنه: عَبْد العزيز الحرْقيّ، ومحمد بْن المظفّر، وأبو حفص بْن شاهين.
وكان ثقة، صاحب حديث. نزل بغداد.
424- عَبْد الوهّاب بْن عيسى بْن أَبِي حيّة2:
ورّاق الجاحظ.
سمع: محمد بْن معاوية بْن مالج، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل.
وعنه: ابن حَيَّوَيْه، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو حفص الكتّانيّ.