يتجنبون أحاديث الضّعفاء وأصحاب الأهواء، ويقولون: إنّا إذا أجلسنا الأخيار مجالس الصّيادلة، وجلسنا مجالس النُّقّاد، ودَلَلْنا عَلَى موضع الثّقة والاعتماد، وهجرنا المغموز ودللنا عَلَى عُواره، وكشفنا عَنْ قناعِه، كُنَّا في ذَلِكَ كمن قمع المبتدعة وأحيى السنة.
وفيات سنة تسع عشرة وثلاثمائة:
"حرف الألف":
405- أَحْمَد بْن الحُسين بْن أَحْمَد بْن طلاب بْن كثير الدّمشقيّ1:
أبو الْجَهْم المَشْغَرانيّ. أصله من بيت لهيا، وكان يؤدب بها. ثمّ انتقل إلى قرية مشغرا فصار خطيبها.
وكان يتردد إلى دمشق فمات بها.
قَالَ ابن زَبْر: سقط من دابته فمات لوقته.
سمع: هشام بن عمّار، وأحمد بْن أَبِي الحواري، وهشام بن خَالِد الأزرق، وعليّ بْن سهل الرَّمْليّ، وجماعة.
وعنه: أبو الحُسين والد تمام الرّازيّ، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، وآخرون.
406- أحمد بْن عليّ بْن مَعْبَد الشُّعَيْريّ2:
سمع: الحَسَن بْن عَرَفَة، وأحمد بْن منصور زاج.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن أخي ميمي.
قَالَ الخطيب: صدوق.
407- أحمد بْن محمد بْن إِسْحَاق:
أبو جعفر العنزي.