لَهُ كتابٌ "المبسوط في الفقه" وهو كتاب جليل، وكتاب "الإشراق في اختلاف العلماء" وهو مشهور، وكتاب "الإجماع" وكان عَلَى نهايةٍ من معرفة الحديث والاختلاف. وكان مجتهدًا لَا يُقَلِّد أحدًا.
سمع: محمد بْن ميمون، ومحمد بْن إسماعيل الصائغ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر بْن المقرئ، ومحمد بْن يحيى بْن عمّار الدِّمْياطيّ شيخ الطَّلَمَنْكيّ، والحَسَن بْن عليّ بْن شَعْبان، وأخوه الحُسين، وآخرون.
قَالَ أبو إِسْحَاق الشِّيرازيّ: تُوُفّي سنة تسعٍ أو عشر. وهذا لَيْسَ بشيءٍ، فإن ابن عمّار لِقيه سنة عشرة. ووجدت ابن القطّان نقل وفاته في هذه السنة فلْيُعْتَمَد.
387- محمد بْن أحمد بْن مَعْمَر:
أبو عيسى الحربيّ.
سمع: عليّ بْن أشكاب، وأبا بَكْر الصَّغانيّ، وإبراهيم بْن هانئ.
روى عَنْهُ: أبو حفص بْن شاهين أحاديث مستقيمة.
388- محمد بْن إبراهيم بْن مسرور1:
أبو عبد الله بْن الحبّاب القُرْطُبيّ. روى عن: بَقيّ بن مَخْلَد ومحمد بن وضاح وكان بصيرًا بمذهب مالك وبالأحكام.
لَهُ رئاسة وقدْر.
تُوُفّي في رمضان.
389- محمد بْن إسماعيل بْن الفَرَج:
المهندس أبو العبّاس.
عَنْ: إبراهيم بْن مرزوق، والحَسَن بْن سليمان قُبَيْطة.
وعنه: ابنه.
وثقه ابن يونس.