ومِن كلامه: العلم قائد، والخوف سائق، والنَّفْس حَرُونٌ بين ذلك جموحٌ، خدّاعة، روّاغة، فاحذرها وراعِها بسياسة العِلم، وسُقْها بتهديد الخوف1.
وله كلامٌ عالٍ من هذا النَّوع.
وقيل: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين؛ وقيل: سنة إحدى وتسعين.
دكره أبو عبد الرحمن السُّلَميّ وقال: كان ينتسبُ إلى الْجُنَيْد، وكان قريبًا منه في الّسِنّ والعِلْم.
وسمعتُ أبا عبد الله الرّازيّ يقول: لما ولي عُمَرو قضاء جَدّة هجَرهٌ الْجُنَيْد، رحمهما الله.
46- عيسى بن إبراهيم بن موسى:
أبو عبد الله القُمّيّ.
تُوُفّي بمصر فِي ذِي الحجَّة.
"حرف القاف":
47- القاسم بْن فُورَك2:
أبو محمد الكَنْبَرْكيّ الإصبهانيّ.
رحل وسمع: إبراهيم بن عبد الله الهَرَويّ، وعليّ بن سعيد بن مسروق، وعمّار بن خالد الواسطيّ، ونحوهم.
وعنه: الطبراني، والعسال، وأبو الشيخ، وأهل بلده.
"حرف الكاف":
48- كثير بن نَجِيح:
أبو الخير المصريّ.
رأى عيسى بن المُنْكَدِر، وعبد الله بن عبد الحكم.