محمد بن النّضر.
هو محمد بن أحمد.
491- محمد بن النَّضْر بن سَلَمَةَ بن الجارود بن يزيد1.
الحافظ أبو بكر الجاروديّ النَّيْسابوريّ الفقيه الحنفيّ، قاله الحاكم. كان شيخ وقته حِفْظًا وكمالًا ورئاسة، وأبوه وجدّه كلّهم رأيّيون2.
سمع: إسحاق بن راهويه، وعمر بن زُرَارَة، وسُوَيد بن سعيد، ومحمد بن عَبْد الملك بْن أبي الشَّوارب، وأبا كُرَيْب، وإسماعيل ابن سِبْط السَّنْديّ، وطائفة.
وعنه: إمام الأئمّة ابن خُزَيْمَة، وأبو عَمْرو الحَيريّ، وأبو حامد بن الشَّرْقيّ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم، وطائفة.
وكان رفيق مسلم في الرحلة.
قَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعتُ منه بالرّيّ، وهو صدوق3.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان محمد بن يحيى يستعين بعربيّة أبي بكر الجارودي في مصنفاته، ويبيته عندي.
وقال محمد بن يعقوب الأخرم: لما قَتَلَ أحمدُ الخُجُسْتانيّ حَيْكان هَمَّ بقتل الجاروديّ، فلبس الجاروديّ عَباءَة وخرج مع الجمّالين إلى أصبهان4.
قلت: ثم رجع بعد إلى بلده.
وتُوُفّي في ربيع الأوّل سنة إحدى وتسعين. وكانت له جَنَازة مشهودة.
يُقال: إنّ النّسائيّ روى عنه، فَيُحَقَّقْ.
492- محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري5.