وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا منكرًا فأذكره، وهو على ما وصفه لي عَبْدان، لا بأس به.
وأمّا عبد الله بن أحمد بن حنبل فَقَالَ: كذّاب.
وقال عبد الرحمن بن خِرَاش: كان يضع الحديث.
وقال مُطَيَّن: هو عصا موسى يَتَلَقَّف ما يأفكون1.
وقال الدَارَقُطْنيّ: يقال إنّه أخذ كتاب غير محدِّث2.
وقال البرقانيّ: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنّه مقدوحٌ فيه3.
تُوُفّي في جُمَادى الأولى سنة سبْعٍ وتسعين.
453- محمد بن عثمان بن سعيد بن عبد السلام بن أبي السِّوار. أبو الحسن المصريّ.
سمع: عبد الله بن صالح الكاتب. وعنه: حمزة الكِنانيّ، والحَسَن بن رشيق، وأبو سعيد بن يونس.
وقال: لم يكن ثقة. تُوُفّي سنة سبْعٍ أيضًا.
454- محمد بن عثمان بن أبي سُوَيْد البصْري الذارع4.
عن: عثمان بن الهيثم المؤذنّ، وسعيد بن سلّام العطّار، والقَعْنَبيّ، ومسلم بن إبراهيم السِّيرينيّ، وجماعة. وعنه: الطَّبَرانيّ، وأبو الطّاهر الذُّهَليّ، وجماعة.
كنيته أبو عثمان، وهو من كبار شيوخ أبي أحمد بن عديّ، وقد ضعّفه.
وقال: أُصيب بكتبه فكان مشتبه عليه، وأرجو أنّه لا يتعمَّد الكذِب.
وكان لا ينكر له.