عن: أبيه. وعن: سليمان الشّاذكونيّ. وعنه: الطَّبَراني.
توفي سنة إحدى وتسعين.
286- عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر المخزوميّ المصري1.
عن: أبيه. وعنه: الطَّبَرانيّ. تُوُفّي في رمضان سنة سبعٍ وتسعين.
287- عُبَيْد الله بن أحمد بن سليمان. أبو محمد بن الصّنّام القُرَشيّ الرّمْليّ.
عن: أبي عُمَيْر عيسى بن النّحّاس، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهريّ، وجماعة. وعنه: أبو عمر بن فَضَالَةَ، والفضل بن جعفر المؤذّن، والطَّبَرانيّ. تُوُفّي سنة تسع وتسعين.
288- عُبَيْد الله بن طاهر بن الحسين2. الأمير أبو أحمد الخُزَاعيّ الطّاهريّ الخُراسانيّ.
وُلِد سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين. وروى عن: أبي الصَّلْت الهَرَويّ، والزُّبَيْر بن بكّار. وعنه: الصُّوليّ، وعمر بن الحَسَن الأشْنانيّ، والطَّبَرانيّ، وغيرهم. ولم يذكره الحاكم في تاريخه.
وكان أديبًا شاعرًا محسنًا فصيحًا.
ولي إمرة بغداد مدة، ومات في شوال سنة ثلاثمائة.
وهذه الأبيات السّائرة له:
وَاحَزَنِي من فراقٍ قومٍ ... هُم المصابيحُ وَالحُصُونُ
وَالأُسْدُ وَالْمُزْنُ الرّواسي ... والأَمنُ والحِرْص وَالرُّكُونُ
لم تتغيّر بنا اللّيالي ... حتّى تَوَفَّتْهُمُ الْمَنُونُ
فكلُّ نارٍ لنا قلوبٌ ... وكلُّ ماءٍ لنا عُيُونُ
ومن شعره:
سَقَتْني في ليل شبيهٍ بشعـ ... ـرها شبيه بعين رقيب