إصابة القاضي ابن أبي الشوارب بالفالج:

وفيها فُلِجَ القاضي عبد الله بن عليّ بن أبي الشوارب، وكان على قضاء الجانب الشرقيّ، فأُسْكِت من الفالج، فاستخلف ابنه محمدا1، وبقي إلى سنة إحدى وثلاثمائة.

ولاية ابن حمدان ديار بكر وربيعة:

وفيها قدِم الحسين بن حمدان من قُمّ، فولّاه المقتدر ديارَ بكْر، وربيعة2.

وفاة ابن عمرويه:

وفيها تُوُفي محمد بن عَمْرَوَيْه صاحب الشرطة، تُوُفّي بآمد، وحُمِل إلى بغداد.

وفاة صافي الحرمي:

وفيها توفي صافي الحرمي3، فقلّد مكانه مؤنس الخادم.

استتار الخاقاني:

وفيها استتر أبو عليّ محمد بن عُبَيْد الله الخاقانيّ، لوصول رُقْعة له إلى المقتدر يطلب فيها الوزارة، فبعث بها إلى ابن الفرات. فاتّهم ابن الفُرات عبد الله بن الحسن بن زوزان بأنّه يسعى لأبي عليّ في الوزارة، فنفاه إلى الرَّقَّةِ.

هبوب الريح بالموصل:

وفيها أُخِذَ من بغداد أربعةٌ، ذُكِرَ أنهم من أصحاب محمد بن بِشْر، وأنّه يدَّعي الرُّبُوبيّة4.

وهبّت بحديثة الموصل ريحٌ حارّة، فمات من حَرِّها جماعة5.

قتل المهديّ للداعيين الشيعيين:

وفيها كانت وقعة بين أبي محمد عُبَيْد الله المهديّ وبين داعِيَه أبي عبد الله، وأبي العبّاس بإفريقّية في جُمَادى الآخرة، فَقُتِل الدّاعيّان وجُنْدهما، فخالف على المهديّ أهلُ طرابُلُس، فجهز إليهم ابنه أبا القاسم القائم، فأخذها عنوةً في سنة ثلاثمائة، وتمهدت له المغرب6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015