قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وتكلموا فيه.
وقال ابن يونس: كان عالما بأخبار مصر وبموت العلماء، وحافظا للحديث. وحدَّث بما لم يوجد عند غيره.
وَتُوُفِّي في ذي القِعْدَة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
582- يَحْيَى بن عُمَر بن يوسف1.
أَبُو زكريا الكِنَانيّ الأندلسيّ الفقيه المالكيّ.
قَالَ ابن الفَرَضيّ، رحل وَسَمِعَ بإفريقية من: سُحْنُون بن سَعِيد، وأبي زكريا الحُفْريّ، وعَوْن.
وبمصر من: يَحْيَى بن بُكَيْر، وابن رُمْح، وحَرْمَلَة.
وَسَمِعَ من: أبي مُصْعَب، يعني بالمدينة، وانصرف إلى القَيْرُوَان فاستوطنها.
وَكَانَ فقيهًا حافظًا الرأي، ثقة، ضابطًا لكُتُبه.
سَمِعَ منه من الأندلُسييّن: أحمد بن خالد، وجماعة.
ومن القيراونيين ومَن اتّصل بهم جماعة.
وكانت الرّحلة إِلَيْهِ في وقته. وسكن سُوسَة في آخر عُمره، فمات بها في ذي الحجّة سنة تسعٍ وثمانين.
وَقَالَ الحُمَيْدِيّ: سنة خمسٍ وثمانين. وَإِنَّهُ كَانَ من موالي بني أميّة.
وَإِنَّهُ رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بن عُثْمَان العناقيّ، وإبراهيم بن نصر، وَمحمد بن مسرور، وقَمّود بن مُسْلِم القابِسيّ، وعبد الله بن محمد القِرْباط.
583- يَحْيَى بن محمد بن غالب، أَبُو زكريا النَّسَائِيُّ العابد.
سَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى، وَقُتَيْبَة، ويزيد بن صالح الفرّاء، وأبا مُصْعَب الزُّهْريّ.
وَعَنْهُ: أَبُو حامد بن الشَّرْقِيّ، وَأَبُو بَكْر بن عَليّ الرَّازِيّ، وَأبو عبد الله بن يَعْقُوب الأخرم، وَأَبُو الفضل محمد بن إِبْرَاهِيم.
حَدَّثَ في سنة ثمان وثمانين.