وَرَوَى القراءة عن: عمّه إِبْرَاهِيم بن اليزيدي وأخيه أحمد بن محمد.
وروى عَنْهُ القراءة: ابن مجاهد، وابن المنادي، وَمحمد بن يعقوب الْمُعَدَّلُ.
348- عُبَيْد بن الحَسَن1.
أبو عبد الله الأَنْصَارِيّ الأصبهاني الغزّال الحَافِظ.
سَمِعَ: عَمْرو بن مرزوق، ومسلم بن إِبْرَاهِيم، وأبا سَلَمَةَ، وأبا عَمْرو البجلي.
وَكَانَ مُفتيًا مُصنفًا عالمًا.
رَوَى عَنْهُ: عَليّ بن الصباح، وأحمد بن جَعْفَر السمسار، وأحمد بن بُنْدَار، وَمحمد بن عبد الله بن حَمَّاد، وَأَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن يوسف، وغيرهم.
تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين، ذكره بعضهم في سنة أربع وستين، وَهُوَ غلط.
349- عبيد بن عبد الله الواحد بن شريك2.
أَبُو محمد البَّغْدَادِيّ البَزَّار.
محدّث رحّال صدوق.
سَمِعَ: سَعِيد بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، وأبا الجماهر محمد بن عُثْمَان، ونعيم بن حَمَّاد، وطائفة.
وَعَنْهُ: عُثْمَان بن السَّمَّاك، وابن نجيح، وعبد الصمد الطَّسْتِيّ، وَأَبُو بَكْر النَّجَّاد، والشافعي، وآخرون.
قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: صدوق.
قُلْتُ: تُوُفِّي في رجب سنة خمسٍ وثمانين.
وَمِنْ عَوَالِيهِ: أَنْبَأَنَا جَمَاعَةٌ سمعوا الرطب بن بحير، عَنِ ابْنِ عَبْدَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّارُ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ: ثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الْخَنْدَقِ دُقَّ الْبَابُ، فَارْتَاعَ لِذَلِكَ وَوَثَبَ وَثْبَةً مُنْكَرَةً وَخَرَجَ، وَخَرَجْتُ فِي أثره، فإذا رجل