حمص، قَالَ: عرفني مؤذن الجامع، فأضافني في المأذنة في لَيْلَةٍ مُقمرة، فَلَمَّا كَانَ وقت السَّحر قام يؤذن، فأشْرَفت في المأذنة، فَإِذَا بكلبٍ قد جاء بكلبٍ، فقام إليه فقَالَ: من أين جئت؟
قَالَ: من دمشق، الساعة قتل أبو الحسن بن طُولُون، قتله بعض غلمانه.
فَقُلْتُ: للمؤذن: ألا تسمع؟
قَالَ: نعم.
وأصبحنا، فورّخت ذَلِكَ، وسرت إلى دمشق، فوجدته صحيحًا.
248- خير بن سَعِيد بن خير.
الفقيه أَبُو عبد الرحمن المالكي قاضي الإسكندرية وبرقة.
حَدَّثَ عن: محمد بن خلاد، وغيره.
وَتُوُفِّي في ربيع الأول سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين.
249- خير بن عرفة بن عبد الله بن كامل1.
أَبُو طاهر المصري.
عن: يَحْيَى بن بُكَيْر، وَعُرْوَة بن مروان الرَّقِّيّ، وعبد الله بن صالح، وزيد بن عبد ربه الحمصي، وجماعة.
وَعَنْهُ: عَليّ بن محمد الواعظ، وأبو القاسم الطبراني، وأبو طالب الحَافِظ، وآخرون.
تُوُفِّي في المحرم سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين.
250- خير بن مُوَفَّق، أَبُو مُسْلِم المصري.
عن: يَحْيَى بن بُكَيْر، ومنصور بن أبي مُزَاحِم، وجماعة.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ ومائتين.