قال النَّسائيّ: ليس به بأس. روى أحاديث منكرة عن أَبِيهِ، ولا أدري الرَّيب منه أو من أَبِيهِ.

وقَالَ غيره: تُوُفِّيَ فِي ذي الحجّة يوم النّحر سنة ثمانين.

وقِيلَ: تُوُفِّيَ فِي ثامن ربيع الأوّل سنة إحدى وثمانين.

وله شِعر رائق، لائق بكلّ رائق، فمنه.

سَيَبْلَى لسانٌ كان يُعْرِبُ لَفْظَهُ ... فيا لَيْتَهُ من وَقْفَةِ الْعَرْضِ يَسْلَمُ

وما ينفع الإعراب إنّ لم يكن تُقًى ... وما ضَرّ ذا تقوى لسان معجم

وله، وقد رواه عَنْهُ خيثمة:

اقْبَلْ معاذِيرَ من يأتيك معتذرا ... إن برَّ عندك فيما قَالَ أو فَجَرا

فقد أطاعك مَن أرضاك ظاهِرُهُ ... وقد أجلَّك مَن يَعْصِيكَ مُسْتَتِرا

وله أبيات حَسنة فِي فقْد الشباب

642- همّام بْن مُحَمَّد بْن النُّعمان بْن عَبْد السّلام التَّيميّ1.

أبو عمر الإصبهانيّ. أخو عَبْد الله الإصبهانيّ بْن محمد.

روى عن: جَنْدَل بْن والِق، وإسحاق بْن بِشْر الكاهليّ، وأحمد بْن يُونُس اليَرْبُوعيّ، وعبد الحميد بْن صالح.

قَالَ أبو نُعَيْم الحافظ: قَيِل إنّه كان من الأبدال.

روى عَنْهُ: سَعِيد بْن يعقوب، ومحمد بْن الْحَسَن بْن المهلَّب، وأحمد بْن الزُّبَيْر الإصبهانيّون.

تُوُفِّيَ سنة خمسٍ وسبعين ومائتين.

643- الهيثم بْن خَالِد الكوفيّ الوشّاء2.

ورّاق أبي نعيم الفضل بن ذكوان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015