وقد حجّ فِي العام الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أبو عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ.

وقد تكلَّم بعض الأئمّة فِي سماعه منه.

وكانت الفتوى دائرة بالأندلس على ابنِ مطروح، وأبي وهْب عَبْد الأعلى، وأَصْبَغ بْن خليل.

وولي هُوَ إمامه الجامع بقُرْطُبَة. وكان أعرج.

ذكره ابنُ الفَرَضيّ فقال: دخل مكّة بعد موت الْمُقْرِئ، ثُمَّ قدم الأندلس، فادّعى السّماع منه. وصوّبه جماعة.

تُوُفِّيَ يوم عاشوراء سنة إحدى وسبعين.

609- محمد بْن يوسف بْن عِيسَى بْن برغل1.

أبو بَكْر حدَّث عن: يزيد بْن هارون، وعُبَيْد الله بْن مُوسَى، ومحمد بْن سَعِيد القرقساني، وجماعة.

وعنه: المحامليّ، ومحمد بْن مَخْلَد، وأحمد بْن عُثْمَان الَأدَميّ، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نَجِيح، وجماعة.

تُوُفِّيَ سنة ستٍّ، وقِيلَ: سنة خمسٍ وسبعين.

وثّقه الخطيب.

وقَالَ الدّارَقُطْنِيّ: صدوق.

610- مجشّر بْن عصام.

أبو عَمْرو النَّيْسابوريّ المعدّل2.

عن: حفص بن عبد الرحمن، وحفص بن عَبْد الله، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم.

وعنه: عَمْرو بْن عَبْد الله الزّاهد، وأبو الطَّيّب محمد بْن عَبْد الله، وجماعة من أَهْل بلده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015