وقَالَ لقد حَلَلْته ولبسْته ... نعم، هَذِهِ أعطافُه ومناكبُه

ومن شعره:

لا والمنازلِ فِي نجدٍ وليلتنا ... ببغداد حسدنا بيننا حسد

كم دام فينا الْكَرَى مع لُطْف مَسْلِكه ... نومًا، فَمَا انفكّ لا خدّ ولا عضدُ

594- محمد بن مروان البَيْروتيّ1.

روى عن: أبي مُسْهر الدْمشقيْ، وغيره.

وعنه: محمد بْن يوسف الهرويّ، وخيثمة بْن سُلَيْمَان.

تُوُفِّيَ سنة ثلاثٍ وسبعين، وقِيلَ: سنة أربعٍ.

595- محمد بْن ميمون الإسكندرانيّ الفخّاريّ2.

تُوُفِّيَ سنة ثلاثٍ أيضًا، وقد قارب المائة.

وكان هُوَ وضمام بْن إِسْمَاعِيل فِي منزلٍ واحد.

596- محمد بْن مَنْدَه بْن أبي الهيثم منصور الإصبهانيّ3.

حدَّث بالرّيّ وبغداد، عن: بكر بن بكار، والحسين بن حفص، وإبراهيم بْن مُوسَى الفرّاء.

وعنه: أبو بكر محمد بن الحسن العجلي، وإسماعيل الصفار، وحمزة الدهقان، وغيرهم.

وقال ابن أبي حاتم: لم يكن عندي بصدوق، ولم يكن سنه في سن من لحق بكر بن بكار.

وقال أبو نعيم الحافظ: ضعف لروايته عن الْحُسَيْن بْن حَفْص، عن شُعْبَة.

قلت: وهذا ليس هُوَ من بيت بني مَنْدَه. وقع حديثه عاليًا لابن قميرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015