سمعتُ أبي يقول: لا أُحصي كم مرّةٍ سرت من الكوفة إِلَى بغداد.
تُوُفِّيَ أبو حاتم فِي شعبان سنة سبعٍ وسبعين، وله اثنان وثمانون سنة.
قَالَ: وأنشدني أبو محمد الإيادي فِي أبي مرثيَّةً بقصيدة طويله أوّلها:
أَنَفْسي ما لك لا تجزعينا ... وعيني ما لك لا تدمعينا
ألم تسمعي بكسوف العلو ... م فِي شهر شعبانَ محقًا مبينا
ألم تسمعي خبر المرتضى ... أبي حاتم أعلم العالَمِينا
537- محمد بْن إدريس بْن عُمَر1.
أبو بَكْر الْمَكِّيّ، ورّاق أبي بَكْر الحُمَيْديّ.
يروي عن: أبي عاصم النبيل، وأبي عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ، وخلّاد بْن يحيى، وجماعة.
وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم.
وهو أقدم وفاةً من أبي حاتم بقليل.
قال أبي حاتم: صدوق.
538- محمد بن أزهر.
أبو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ الكاتب2.
سمع: أَبَا نُعَيْم، وأبا الْوَلِيد الطَّيالسيّ، وجماعة.
وعنه: أَحْمَد بْن خُزَيْمَة، وأبو بَكْر الشّافعيّ.
تُوُفِّيَ فِي بغداد فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعٍ وسبعين.
539- محمد بن إسرائيل.
أبو بكر الجوهري3.