روى عن: جَابِر بْن رجاء الحافظ، والجارود بْن مُعَاذ التِّرمذيّ.
وجماعة.
وعنه: محمد بْن أَحْمَد الحكيميّ، وأبو بَكْر النّجّاد، وأبو عَمْرو بْن السّمّاك، ومحمد بْن مَخْلَد العطار، وآخرون.
وكان عابدًا سائحًا كبير الشأن.
رَأَى: أَحْمَد، والقاسم، وابن أبي الحواري الْجَوْعيّ.
وجُلّ روايته حكايات.
قَالَ أبو محمد الجريريّ: قَالَ لي فتح بْن شخرف: من إعجابي بكلّ شيء جيّد أنّ عندي قَلَمٌ كتبتُ به أربعين سنة. وكنت أكتب به باللّيل والنّهار فِي ضوء القمر، فإذا انشعب رأسه قطَطْتُه، وهو عندي، فأخرجه من أُنْبوبة نحاس.
وقَالَ جَعْفَر الخلديّ: رَأَيْت الفتح بْن شخرف، وكان صالحًا زاهدًا. لم يكن يأكل الخُبز ثلاثين سنة. وكان له أخلاق حَسنة.
وكان يُطعم الفقراء الطّعام الطّيّب.
وقَالَ ابنُ البَربَهاريّ: سمعت الفتح يقول: رأيتُ ربّ العِزّة فِي المنام، فقال لي: يا فتح، احذر لا آخذك على غِرّة.
قَالَ: فتُهْت فِي الجبال سبْعَ سنين.
وقِيلَ: إنّ الفتح بْن شخرف قرأ أربعين ألْف صَفْحة. والله أعلم.
ولمّا مات كَانَتْ له جنازة عظيمة، وشيّعه خلائق.
تُوُفِّيَ فِي شوّال سنة ثلاثٍ وسبعين.
496- الفضل بْن حمّاد الأنطاكيّ1.
عن: عيس بْن سُلَيْمَان الحجازي، وغيره.
لا أعرفه.
وكذا: