وعنه: محمد بْن عَبْد الله بْن مَخْلَد، وغيره.

تُوُفِّيَ سنة اثنتين وسبعين.

451- عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الحميد بْن ميمون بن مهران.

أبو الْحَسَن الميموني الرَّقّيّ1، صاحب الْإِمَام أَحْمَد.

كان من جِلّة الفقهاء وكبار المحدِّثين.

سمع: إِسْحَاق الأزرق، ومحمد بن عُبَيْد الطّنافسيّ، ورَوْح بْن عُبَادة، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، وحَجّاج بْن محمد الأعور، والقَعْنبيّ.

وعنه: ن. ووثّقه، وأبو عوانة، وأبو بَكْر بْن زياد النيَّسابوريّ، وأبو عليّ محمد بْن سَعِيد الحرّانيّ، ومحمد بْن المنذر شكر، وإبراهيم بْن محمد بْن متُّويه.

تُوُفِّيَ فِي ربيع الأوّل سنة أربعٍ وسبعين.

وكان شيخ بلده ومُفْتيه.

452- عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه.

أبو قِلابة الرّقاشيّ2. الحافظ العابد، رحمة الله عليه. عُني به أَبُوهُ، وأسمعه فِي صِغَره، وأشغله فِي العلم لِما رَأَى من ذكائه، فإنّه وُلد سنة تسعين ومائة.

وسمع: يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السَّهميّ، وأبا دَاوُد الطَّيالسيّ، ورَوْح بن عُبَادة، وبِشْر بْن عُمَر الزّهْرانيّ، وأبا عامر العَقَديّ، ووهْب بْن جرير، وأبا عاصم النبيل، وخلْقًا سواهم.

وعنه: ق. ومحمد بْن إِسْحَاق الصّاغانيّ، وابن صاعد، وإسماعيل الصفار، وأبو بكر النجاد، وأبو سهل بن زياد، وإبراهيم بن علي الهجيمي، وأحمد بن كامل، وخلقا آخرهم أبو بكر الشافعي.

وقع حديثه في السماء علوا لأصحاب ابن طبرزد، وهو مصري سكن بغداد.

قال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ لكونه يحدِّث من حفظه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015