وعنه: الطَّستيّ، وأبو بَكْر الشّافعيّ، لكن نَسَبه إِلَى جدّه.
431- عَبْد الله بْن محمد بْن قاسم بن هلال القُرْطُبيّ الفقيه1.
رحل وأخذ الأندلس كُتُب دَاوُد.
وكان عارفًا بمذهب مالك، فقيه النَّفس.
روى عَنْهُ: محمد بْن عَبْد الملك بْن أَعْيَن، وقاسم بْن أَصْبَغ، ومحمد بْن قاسم، وغيرهم.
وتُوُفِّيَ سنة اثنتين وسبعين كَهْلًا.
432- عَبْد الله بْن مُسْلِم بْن قُتَيْبَةَ2.
أبو محمد الدِّينوريّ، وقِيلَ: المَرْوَزِيُّ الكاتب. نزيل بغداد. أحب التّصانيف.
حدَّث عن: إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، ومحمد بن زاد الزِّياديّ، وزياد بن يحيى السجسّتانيّ، وأبي حاتم السِّجستانيّ، وغيرهم.
وعنه: ابنه القاضي أَحْمَد، وعُبَيْد الله السُّكَّريّ، وعُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن بَكْر، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن دُرُسْتُوَيْه، وغيرهم.
وكان مولده سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قَالَ الخطيب: كان ثقة ديِّنًا فاضلًا.
ذكر تصانيفه:
صنَّف غريب القرآن، وغريب الحديث، وكتاب المعارف، وكتاب مُشْكل القرآن، وكتاب مشكل الحديث، وكتاب أدب وكتاب، وكتاب عيون الأخبار، وكتاب طبقات الشُّعراء، وكتاب أدب الغَلَط، وكتاب الفرس، وكتاب الهجو، وكتاب المسائل،