سمع: جدّه ومروان بْن محمد الطّاطَريّ، ومحمد بْن الْمُبَارَك الصُّوريّ.

وعنه: أبو عَوَانة، وقَالَ: هُوَ قدريٌّ، ثقة فِي الحديث؛ وأبو الميمون بْن راشد، وجماعة.

تُوُفِّيَ فِي صفر سنة أربعٍ وسبعين ومائتين.

331- الْحَسَن بْن إِسْحَاق بْن يزيد.

أبو عليّ الْبَغْدَادِيّ العطّار1.

عن: عُمَر بْن شبيب المعلَّى، وزيد بْن الحُباب، والحسن الأشْيب، ومحمد بْن بَكْر الْحَضْرَمِيّ، وأبي نُعَيْم، وجماعة.

وعنه: إِسْمَاعِيل الصّفّار، والأصمّ، ومحمد بن مخلد.

وثَّقه الخطيبن ثم قال: أنا أبو سعيد الصَّيرفّ: أَنَا الأصمّ، ثنا الْحَسَن بْن إِسْحَاق العطّار سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن هارون يقول: كنّا فِي البحر سائرين إِلَى إفريقية، فركدت علينا الرّيح، فأرسينا إِلَى موضع يُقَالُ له البَرْطُون، ومعنا صبيّ صقلبيّ يقال له أيمن، ومعه شِصٌّ. يصطاد به السَّمك. فاصطاد سمكةً، نحوًا من شِبْر أو أقلّ. وكان على صنيفة أذنها الْيُمْنَى مكتوب: لا إله إلّا اللَّه، وعلى قَذالها وصنيفة أُذُنها اليُسْرى مكتوب: محمد رسول الله. وكان أَبْيَنُ من نقشٍ على حَجَر. وكانت السَّمكة بيضاء، والكتابة سوداء كأنّه كُتب بحبر.

قَالَ: فقذفناها فِي البحر، ومُنِع النّاس أن يصيدوا من ذلك الموضع حَتَّى أوْغَلْنا.

قَالَ ابنُ قانع: مات فِي صفر سنة اثنتين وسبعين.

332- الْحَسَن بْن أيوب القَزْوينّي2.

وثّقه الخليليّ، وقَالَ: سمع من: عَبْد الْعَزِيز الُأوَيْسيّ، وعليّ بْن محمد الطَّنافسيّ، وأبي مُصْعَب.

روى عَنْهُ: أبو الْحَسَن القطّان.

مات سنة تسعٍ وسبعين ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015