وعنه: أبو عَمْرو، وأحمد بْن الْمُبَارَك المستملي، وجعفر بْن سهل، وجماعة.

تُوُفِّيَ سنة اثنتين أيضًا.

318- جَعْفَر بْن محمد بْن عُمَر البلْخيّ1.

أبو مَعْشَر المنّجم المشهور. وهو بكنيته أَعْرَف.

كان إليه المنتهى فِي فنّ التّنجيم. وكان له خطوة في هذا الهذيان لملعون بالعراق. وله إصابات كثيرة كإصابات الكُهّان.

صنَّف كتاب الزّنج وكتاب المدخل، والألوف وغير ذلك.

قَيِل: إنّه مات سنة اثنتين وسبعين أيضًا، رحم الله تعالى المسلمين.

يُقَالُ: إنّه تعلَّم فنّ التّنْجيم بعدما تكهَّل.

وقِيلَ: إنّ المستعين ضربه مرّة لإصاته فِي تنجيم، وكان يقول: أَصَبْتُ فعُوقِبت.

وذكر النّديم محمد بْن إِسْحَاق أنّ أَبَا مَعْشَر جَاوَز المائة، وله كُتُب كثيرة.

قَالَ: وتُوُفِّيَ لليلتين بقيتا من رمضان سنة اثنتين وسبعين.

319- جَعْفَر بْن محمد بْن القعقاع البّغَويّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ2.

عن: سَعِيد بْن مَنْصُور، وأبي معمَّر المُقْعَد.

وعنه: أبو القاسم البَغَويّ، وعبد الله بن محمد الخراسانيّ.

تُوُفِّيَ سنة خمسٍ وسبعين.

320- جَعْفَر بْن محمد بْن شاكر الصّائغ الْبَغْدَادِيّ الزّاهد.

أبو محمد.

سمع: عفان، وأبا نعيم، والحسن بْن محمد المَرْوَزِيُّ، وسُرَيْج بْن النُّعمان، وقُبَيْصة، وأبا غسّان مالك بْن إِسْمَاعِيل، ومعاوية بْن عَمْرو، وطائفة.

وعنه: مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، وابن صاعد، وابن البختري، وإسماعيل الصفار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015