وممن روى عَنْهُ: أبو نُعَيْم عَبْد الملك، وعديّ، وأبو عوانة.
255- أَحْمَد بْن مُعَاذ.
أبو عبد الله السالمي النَّيسابوريّ1.
سمع: الجارود بْن يزيد، وحفص بْن عَبْد الله، وقبيصة بْن عُقْبَة، وجماعة.
وعنه: أبو حامد بْن الشَّرقيّ، ومحمد بْن أَحْمَد الحميري، وأبو الطَّيّب محمد بْن عَبْد الله شيخا الحاكم.
وكان رجلًا صالحًا.
تُوُفيّ سنة إحدى وسبعين فِي نصف شعبان.
256- أَحْمَد بْن مهدي بْن رستم2.
أبو جَعْفَر الإصبهاني العابد. أحد حفاظ الحديث.
رحل وسمع: أَبَا نُعَيْم، وسعيد بْن أبي مريم، وطبقتهما.
وعنه: محمد بْن يحيى بْن مَنْدَه، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم، وأحمد السمسار، وجماعة.
قَالَ أبو نُعَيْم: كان صاحب ضياع وثروة. أنفق على أهل العلم ثلاثمائة ألف درهم.
وقال محمد بن يحيى بن منده: لم يحدث ببلدنا منذ أربعين سنة أوثق منه. صنَّف المُسْنَد ولم يعرف له فراش منذ أربعين سنة. صاحب عِبادةٍ، رحمه الله.
تُوُفيّ سنة اثنتين وسبعين.
قال ابن النّجّار: كان من الأئمّة الثقات وذوي المروءات. رحل إِلَى العراق والشام ومصر.
وسمع: أَبَا نُعَيْم، وقبيصة، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وِأبا اليمان، وعلى بْن الجعد، وعبد الله بن صالح. وسمّى طائفة.