مالك بْن طَوْق. وكان فِي رمضان ينادي مُناديه عَلَى باب الخضراء دار الإمارة بعد المغرب: الإفطار رحمكم الله، الإفطار رحمكم الله. والأبواب مفتَّحة. وكان مشهورًا بالسَّخاء.

وفي مالك هذا يَقُولُ بكر بن النّطّاح:

أقول لمُرْتاد النَّدَى عند مالكٍ ... كفي كلّ هذا الخلْق بعضُ عِداتِه

ولو خَذَلَتْ أموالُهُ جودَ كفِّهِ ... لقاسَمَ مَن يرجوه شَطْرَ حياتهِ

ولو لم تجدْ فِي العُمر شيئًا لسائلٍ ... وجاز لَهُ الإعطاءُ من حَسَناتهِ

لَجَادَ بها مِن غَيْرِ كفر بربه ... وأشركناه فِي صَوْمهِ وصلَاتهِ

528- محمود بْن إِبْرَاهِيم بْن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع1:

الحافظ أَبُو الْحَسَن الدّمشقيّ، مصنّف كتاب "الطّبقات".

سَمِعَ: أَبَا جعْفَر النُّفَيْليّ، وإسماعيل بْن أَبِي أُوَيْس، ويحيى بْن بكُيْر، وصفوان بْن صالح، وطبقتهم.

وعنه: أَبُو حاتم الرّازيّ، وأَبُو زُرْعَة الدّمشقيّ، وأَبُو الْحَسَن بْن جَوْصا.

قَالَ أَبُو حاتم: صدوق، ما رَأَيْت بدمشق أكْيَس منه.

وقال عَمْرو بْن دُحَيْم: تُوُفّي بدمشق فِي انسلاخ جمادى الآخرة سنة تسعٍ وخمسين.

529- محمود بْن آدم المَرْوزِيّ2 - "خ":

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، والفضل السينانيّ، وأَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، وأَبِي معاوية، وجماعة.

وعنه: أبو بكر بن أبي داود، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدُّغُوليّ، وآخر من روى عَنْهُ محمد بْن حَمْدَوَيْه بْن سهل المَرْوزِيّ.

ذكره ابن حِبّان فِي "الثقات"، وقال: مات في غرة رمضان سنة ثمان وخمسين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015